فقه الإسلام = شرح بلوغ المرام

عبد القادر شيبة الحمد ت. 1440 هجري
75

فقه الإسلام = شرح بلوغ المرام

الناشر

مطابع الرشيد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

مكان النشر

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

[المفردات] (عبد اللَّه بن أبى بكر) هو عبد اللَّه بن أبى بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم. (عمرو بن حزم) هو أبو الضحاك عمرو بن حزم بن زيد الخزرجى النجارى استعمله رسول اللَّه ﷺ على نجران وهو ابن سبع عشرة سنة ليفقههم فى الدين، ويعلمهم القرآن وكتب له كتابًا فى الفرائض والسنن والصدقات والديات، وتوفى عمرو بن حزم فى خلافة عمر بالمدينة. (معلول) ويقال له: المعلل، والمعل -من أعله- والعلة عبارة عن أسباب خفية غامضة طرأت على الحديث فقدحت فيه. [البحث] هذا الحديث أخرجه أيضًا الحاكم فى المستدرك والبيهقى فى الخلافيات والطبرانى وفى إسناده سويد بن أبى حاتم وهو ضعيف وذكر الطبرانى فى الأوسط أنه تفرد به، واعلم أنه لم يثبت حديث صحيح صريح يمنع المؤمن المحدث حدثًا أصغر من مس المصحف، وأما قوله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ فالأوضح أن الضمير للكتاب المكنون الذى سبق ذكره فى صدر الآية وأن ﴿الْمُطَهَّرُونَ﴾ هم الملائكة، وأما الجنب فقد أجمع أهل العلم على أنه لا يجوز له أن يمس المصحف ولم يخالف فى ذلك غير داود.
١٢ - وعن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: (كان رسول اللَّه ﷺ يذكر اللَّه على كل أحيانه) رواه مسلم، وعلقه البخارى. [المفردات] (أحيانه) أحواله.

1 / 76