النبى ﷺ بتحية الإسلام، سكن الربذة بعد وفاة النبى ﷺ، ومات بها سنة اثنتين وثلاثين فى خلافة عثمان.
(نحوه) أى نحو حديث أبى هريرة.
(وصححه) يعنى حديث أبى ذر.
[البحث]
لفظ حديث أبى ذر عند الترمذى: قال أبو ذر. اجتويت المدينة فأمر لى رسول اللَّه ﷺ بإبل فكنت فيها فأتيت رسول اللَّه ﷺ فقلت: هلك أبو ذر: (ما حالك؟) قلت: كنت أتعرض للجنابة وليس قربى ماء، قال: (الصعيد طهور لمن لم يجد الماء ولو عشر سنين) قال المصنف فى الفتح: وقد صححه أيضًا ابن حبان والدارقطنى.
[ما يفيده الحديث]
١ - أن التيمم يرفع الجنابة رفعًا مؤقتًا إلى حال وجدان الماء.
٥ - وعن أبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنه قال: خرج رجلان فى سفر، وليس معهما ماء، فحضرت الصلاة فتيمما صعيدًا طيبًا، فصليا، ثم وجدا الماء فى الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء، ولم يعد الآخر، ثم أتيا رسول اللَّه ﷺ فذكرا ذلك له، فقال للذى لم يعد: (أصبت السنة وأجزأتك صلاتك) وقال للآخر: (لك الأجر مرتين) رواه أبو داود والنسائى.
[المفردات]
(طيبًا) أى طاهرًا حلالًا.
(فى الوقت) أى فى وقت الصلاة التى صلياها.
(السنة) أى الطريقة الشرعية.