94

فقه عمل اليوم والليلة

الناشر

دار التدمرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

فصل في استحباب قضاء ما فاته من ورد من صلاة أو قراءة قرآن أو ذكر وإن فاته ورده من صلاة، أو قراءة وذكر استحب له قضاؤه؛ لما روى مسلم من طريق عبد الرحمن بن عبدٍ القاري، قال: سمعت عمر بن الخطاب ﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ: «من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر، وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل» (١). والحزب: هو ما يجعله الإنسان وظيفة له من صلاة أو قراءة أو غيرهما. وروى مسلم في صحيحه من طريق قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام الأنصاري، عن عائشة ﵁ قالت: «كان رسول الله ﷺ إذا عمل عملا أثبته، وكان إذا نام من الليل، أو مرض، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة» وفي لفظ له: «وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة» (٢).

(١) صحيح مسلم (٧٤٧). (٢) صحيح مسلم (٧٤٦).

1 / 98