إذا شوكت الفاروق قام مناديا
إلى الحق لباه نيازي وصاحبه
ثلاثة آساد يجانبها الردى
وإن هي لاقاها الردى لا تجانبه
روت قول بشار فثارت وأقسمت
وقامت إلى عبد الحميد تحاسبه
إذا الملك الجبار صعر خده
مشينا إليه بالسيوف نعاتبه
فهذه التفاتة من الشاعر إلى التراث القديم، إلى بشار، وكان ينزع منزع الشورى في الحكم. وقد صحبها على الأثر التفاتة إلى الثورة الفرنسية وعيد 14 تموز:
لك الله يا تموز إنك بلسم
صفحة غير معروفة