قلت: «صدقت يا فتاتى النابغة..».
فقالت زوجتى مقاطعة: «هل هذا وقت الكلام الفارغ! ألا تفكرون فى طريقة لاستردادها»؟
فقلت: «آه.. هنا أيضا عبقرية ولكن من ضرب آخر - ضرب عملى لا يرتاح إلى النظريات.. عبقرية يمكن أن ننعتها بأنها نابليونية، ولست أرى أنه ينقصنا - لنوقن أن السيارة عائدة باذن الله - إلا ضرب ثالث».
فقالت زوجتى متهكمة: «نعم يا سيدى.. تفضل».
فقلت بحدة: «لا تتهكمى يا امرأة.. نعم ينقصنا الضرب الشرلكمزى».
فصاحوا جميعا: «إيه»؟
فقلت: «أعوذ بالله.. مالكم تصرخون هكذا؟ نعم الشرلكمزى يا جهلة.. لو كنتم تعنون بثقيف عقولكم الفارغة قدر عنايتكم بخلافى والمكابرة معى وإنكار نعمتى عليكم وجحود فضلى.. لعرفتم أن الشرلكمزى نسبة إلى شرلوك هولمز».
فقالت زوجتى وهى تضع كفها على فمها: «طيب اسكت بقى».
فلثمت راحتها وسكت.. كما أمرت. •••
وقال سليم - أخو لولو: «إن من الواضح أن علينا أن نتفرق».
صفحة غير معروفة