إذن فهذا الحوار ليس إلا تقديرا لملحوظاتكم، ومحاولة للتعريف بكم خارج الوطن، إضافة لما في الحوار أو الرد من فوائد أخرى مذكورة، كتصحيح بعض الأخطاء التي نسبها إلي البعض جاهلا أو متأولا أو مفتريا، أو إيضاحا وبسطا لبعض قلته سابقا مع احتفاظي لك ولشيوخي الآخرين بكل التقدير والإقرار بالفضل.