فدائيون من عصر الرسول
الناشر
دار الضياء للنشر والتوزيع - عمان
رقم الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤٠٧هـ - ١٩٨٧م
مكان النشر
الاردن
تصانيف
أما النصر على اليهود فقد وردت البشارة به في قوله ﵇: " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبىء اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود " (١)
أما البشرى العامة بسيادة الاسلام في كل بقاع الأرض فقد جاءت في قوله ﷺ: " إن أول دينكم نبوة ورحمة، وتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله ﷻ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، تكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله ﷻ، ثم تكون ملكًا عاضًا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله ﷻ،، ثم يكون ملكًا جبريًا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله ﷻ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي، ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض، يرضى عنها ساكن السماء، وساكن الأرض، لا تدع السماء من مطر إلا صبته مدرارًا،
_________
(١) رواية الإمام مسلم نقلًا عن مشكلة المصابيح للتبريزي الحديث رقم ٥٤١٤، والغرقد شجيرة طولها من متر إلى ثلاثة، ساقها وفروعها بيض، تشبه الموسج في أوراقها اللحمية وفروعها الشائكة وأزهارها الطويلة العنق، عبقة الريح بيضاء مخضرة وثمرتها مخروطية.
1 / 19