369

الفيصل في مشتبه النسبة للحازمي

تصانيف

لترفع منه جانبا دعدعت به ... صروف الليالي والزمان المصمم قال: فقال ابن الزبير: أمسك عليك يا أبا ليلى فإن الشعر أهون وسائلك عندنا أما عفوة مالنا فإن بني أسد وتيما تشغلها عنك وأما صفوته فلآل الزبير، ولكن لك في مال الله حقان: حق برؤيتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحق بشركتك أهل الإسلام في فيئهم، ثم أخذ بيده فأدخله دار النعم فأعطاه قلائص سبعا وفرسا رحيلا وأوفر له الركاب برا وتمرا وثيابا، فجعل النابغة يستعجل ويأكل الحب صرفا، فقال ابن الزبير: ويح أبي ليلى لقد بلغ منه الجهد فقال النابعة: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [يقول]: ((ما وليت قريش فعدلت، واسترحمت فرحمت، وحدثت فصدقت، ووعدت خيرا فأنجزت إلا)) وذكر كلمة معناها أنهم تحت النبيين بدرجة في الجنة.

قال الزبير: كتب يحيى بن معين هذا الحديث عن أخي، فعلى هذا يكون له حديثان.

والثاني:

ينسب إلى الجعد بن درهم الذي قتله خالد بن عبد الله القسري الأمير وهو مولى سويد بن غفلة، كان بأرض الجزيرة وانتمى إليه جماعة من الخوارج وأخذوا عنه رواية، وممن ينسب إليه:

770 - مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية

صفحة ٤٥٤