أما كتب التاريخ والأدب فتذكر كثيرا من أخبار ولايته وعزه وجاهه وكرمه وصلته بالشعراء والعلماء ومظاهر غناه ونبله وأخذه بأسباب الترف والنعيم.
وقال ابن سعد
14
كان إسحاق الصباح الأشعثي صديقا لنصيب:
15
وقدم قدمة من الحجاز فدخل على إسحاق وهو يهب لجماعة وردوا عليه برا وتمرا، فيحملونه على إبلهم ويمضون، فوهب نصيب جارية حسناء يقال لها: «مسرورة» فأردفها خلفه ومضى وهو يقول:
إذا احتقبوا برا فأنت حقيبتي
من الشرفيات الثقال الحقائب
ظفرت بها من أشعثي مهذب
أغر، طويل الباع، جم المواهب
صفحة غير معروفة