41

أتطلب منها أن تجدد خلقها

وتحلم؟ إن الشر ما أنت حالم

خذ العدة الكبرى لها غير واهم

فليس غبينا غير من هو واهم

لقد مزج الشر الذي أنت تتقي

مع الخير، حتى حار حبر وعالم

ولو فصلا ما كان دين ولا دنى

فبينهما موج الورى متلاطم

وقد جمعا كالكهرباء: فسالب

مطيع، وعات موجب الطبع راغم

صفحة غير معروفة