207

عرفت له المكارم في زمان

عريق اللؤم داس على الكريم

فعاش مبرءا من كل ذام

إذا الدنيا تغنت بالذميم

تهاوى الحاكمون وأنت باق

على شرف بمنهجك الحكيم

لمصر تعيش مفديا تفدي

عظائمها بإيثار العظيم

وكم في مصر من علم عليم

وليس على الشدائد بالعليم

صفحة غير معروفة