203

بيد العزاء وما اشتهيت مرارا

يا آسي القلب الجريح بجرحه

ومطهرا بدموعه الأطهارا

كم في دموعك قوة علوية

نبع الحياة بها يفيض مثارا

كم في أنينك غضبة قدسية

تحمي الخيار وتزعج الأشرارا

أيعيب شعرك حاسد بأصالة

وسواك يمدح إن أعاد معارا؟

هيهات! والدنيا تفيض محبة

صفحة غير معروفة