191

فلتدعني أنظم الحزن ابتداعا

أنت ممن أظمئوني أدبا

بينما الناس يردون الخداعا

متعة الروح التي قد آمنت

بك لا متعة من يرضي السماعا

فوق موج الدهر تمضي باحثا

مثل من ولوا ومن جاءوا تباعا

إن يخنك الدهر والناس معا

فلقد ريعوا وتأبى أن تراعا

كنت معنى للتسامي ذائعا

صفحة غير معروفة