172

ما صغر الدهر في لهوي وفي جدلي

وقد صبرت على الأحداث مضطلعا

بالخطب، حتى كأن الخطب يبسم لي!

أقولها قولة في الحق صائبة

لمن يظلون في جهل وفي خبل:

مهما صنعتم فما الأحداث بالغة

مني وما صدمات الغدر من شغلي

وإن لي ثقة شماء صارمة

بغايتي من حياة النفع لا العلل

فليس يخضد من عزمي، ولا تلفي

صفحة غير معروفة