الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب
محقق
عبد السلام بن برجس بن ناصر العبد الكريم
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هـ
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الفواكه العذاب في الرد على من لم يحكم السنة والكتاب
حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر التميمي الحنبلي (المتوفى : 1225هـ) ت. 1225 هجريمحقق
عبد السلام بن برجس بن ناصر العبد الكريم
الناشر
دار العاصمة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هـ
(^١) في النسختين "الشعار". (^٢) في "أ" "يقاتل". (^٣) فال الإمام ابن قدامة في كتابه المغنى "١/ ٣٠٢": وظاهر كلام الخرقي أن الآذان سنةٌ مؤكدة وليس بواجب لأنه جعل تركه مكروهًا. وهذا قول أبي حنيفة والشافعي، لأنه دعاء إلى الصلاة فأشبه قوله: "الصلاة جماعة" وقال أبو بكر بن عبد العزيز هو من فروض الكفايات. وهذا قول أكثر أصحابنا، وقول أصحاب مالك. وقال عطاء ومجاهد والأوزاعي: هو فرض لأن النبي ﷺ أمر به مالكًا وصاحبه. وداوم عليه هو وخلفاؤه وأصحابه، والأمر يقتضي الوجوب … الخ، اهـ. ورجح شيخ الإسالم أبو العباس قول أكثر الأصحاب "مجموع الفتاوى ٢٢/ ٦٤" "حاشية الروض المربع ١/ ٤٢٩". (^٤) الذي عليه أكثر أصحابنا في هذه المسألة -كما في الأصناف- أنها فرض كفاية. وعن الإمام أحمد رواية بوجوبها اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية -كما في الانصاف وهو مذهب الإمام أبي حنيفة. وعن الإمام أحمد رواية أخرة بسنيتها وفاقًا لمالك وأكثر أصحاب الشافعي. انظر المغنى لابن قدامة "٢/ ٢٧٢" والانصاف للمروادي "٢/ ٤٢٠". وحاشية الروض المربع لابن قاسم "٢/ ٤٩٢".
1 / 81