٢٨- أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو عثمان، ثنا أبو محمد التَّوَّزي، قال: بلغني عن عبد الله بن عمر أنّ أبنًا له مرضَ فجزع جزعًا شديدًا، فلما مات خرج على أصحابه مكتحلًا مُدَّهنًا، فقالوا: لقد أشفقنا عليك يا أبا عبد الرحمن؛ فقال: إذا وقع القضاء فليس إلا التسليم.
٢٩- أخبرنا أبو بكر، أنبأ أبو عثمان، عن التَّوَّزي، قال: سمعت الأصمعيَّ يقول: لم يبتدئ أحدٌ من الشعراء مرثية أحسن من ابتداء [مرثية] . أوس بن حجر: أيتها النفس أجملي جزعًا ... إن الذي تحذرين قد وقَعَا إنّ الذي جَمَعَ السماحةَ والنَّجدَةَ ... والحَزْمَ والقوى جُمَعَا [الألمعيُّ الذي يظنُّ بكَ الظَّنَّ ... كأنْ قد رأى وقد سمعَا]
٣٠- أخبرنا أبو بكر، أنشدنا أبو عثمان، قال: أنشدنا التَّوَّزي لبعض الشعراء يرثي ⦗٣٥⦘ أخا له: طَوى الموتُ ما بيني وبينَ محمدٍ ... وليسَ لِمَا تَطوي المنيَّةُ ناشِرُ لَئِن أَوْحَشَتْ مِمَّنْ أُحبُّ مَنَازِلُ ... لقد أَنِسَتْ مِمَّنْ أُحبُّ المقابرُ وكنت علي أحذرُ الموتَ وحدَهَ ... فلم يَبْقَ لي شيءٌ عليه أحاذر
٢٩- أخبرنا أبو بكر، أنبأ أبو عثمان، عن التَّوَّزي، قال: سمعت الأصمعيَّ يقول: لم يبتدئ أحدٌ من الشعراء مرثية أحسن من ابتداء [مرثية] . أوس بن حجر: أيتها النفس أجملي جزعًا ... إن الذي تحذرين قد وقَعَا إنّ الذي جَمَعَ السماحةَ والنَّجدَةَ ... والحَزْمَ والقوى جُمَعَا [الألمعيُّ الذي يظنُّ بكَ الظَّنَّ ... كأنْ قد رأى وقد سمعَا]
٣٠- أخبرنا أبو بكر، أنشدنا أبو عثمان، قال: أنشدنا التَّوَّزي لبعض الشعراء يرثي ⦗٣٥⦘ أخا له: طَوى الموتُ ما بيني وبينَ محمدٍ ... وليسَ لِمَا تَطوي المنيَّةُ ناشِرُ لَئِن أَوْحَشَتْ مِمَّنْ أُحبُّ مَنَازِلُ ... لقد أَنِسَتْ مِمَّنْ أُحبُّ المقابرُ وكنت علي أحذرُ الموتَ وحدَهَ ... فلم يَبْقَ لي شيءٌ عليه أحاذر
1 / 34