٢١- وعن أبي حاتم، ثنا العتبي، قال: لما وقف سليمان بن عبد الملك يزيد بن أبي مسلم للناس على درج دمشق [و] نصبه للمظالم، أقبل جرير على راحلته، فقال: أفرجوا عنّي؛ حتى وصل إليه، ثم أنشأ يقول:
كَمْ في وعائِكَ من أَموال موتمةٍ ... شعثٍ صغارٍ؟ وكم خَرَّبَت من دارِ؟
٢٢- وبه عن أبي حاتم، عن أبي عبيدة، عن يونس، قال: كان في محراب غُمدان الذي فيه سرير الملك كتاب في صدر المحراب بالمُسنِد؛ أَوَّلُ ما تقعُ عين الداخل عليه: سلط السكوت على لسانك، إن كانت العافية ⦗٣٢⦘ من شأنك. وفي الجانب الأيمن: السلطان نارٌ، فانحرف عن مكافحتها. وفي الجانب الأيسر: وَلِّ الكلام غيرك.
٢٢- وبه عن أبي حاتم، عن أبي عبيدة، عن يونس، قال: كان في محراب غُمدان الذي فيه سرير الملك كتاب في صدر المحراب بالمُسنِد؛ أَوَّلُ ما تقعُ عين الداخل عليه: سلط السكوت على لسانك، إن كانت العافية ⦗٣٢⦘ من شأنك. وفي الجانب الأيمن: السلطان نارٌ، فانحرف عن مكافحتها. وفي الجانب الأيسر: وَلِّ الكلام غيرك.
1 / 31