الوثاقة لقول في (العدة) إنهما لا يرويان إلا عن ثقة وسيجيئ عن المصنف في ترجمة إبراهيم بن عمر انه يؤبد؟؟ التوثيق رواية ابن أبي عمير عنه ولو بواسطة حماد وفى ترجمة ابن أبي الأغر النخاس ان رواية ابن أبي عمير وصفوان عنه ينبهان على نوع اعتبار واعتداد وعن المحقق الشيخ محمد (1) قيل في مدحهما ما يشعر بالقبول في الجملة والفاضل الخراساني في ذخيرته (2) جرى مسلكه على القبول من هذه العلة ونظير صفوان وابن أبي عمير أحمد بن محمد بن أبي نصر لما ستعرف في ترجمته وقريب منهم رواية علي بن الحسن الطاطري لما سيظهر في ترجمته أيضا ومسلك الفاضل جرى على هذا أيضا.
(ومنها) رواية محمد بن إسماعيل بن ميمون أو جعفر بن بشير عنه أو روايته عنهما فان كلا منهما امارة التوثيق لما ذكر في ترجمتهما (ومنها) كونه ممن يروى عن الثقات فإنه مدح وامارة للاعتماد كما هو ظاهر ويظهر من ترجمتهما وغيرها.
(ومنها) رواية علي بن الحسن بن فضال ومن ماثله عن شخص فإنها من المرجحات لما ذكر في ترجمتهم.
(ومنها) اخذه معرفا للثقة أو الجليل مثل ان يقال في مقام
صفحة ٤٨