الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان عن الشيوخ الكوفيين
محقق
د. عمر عبد السلام تدمري
الناشر
دار الكتاب العربي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧
مكان النشر
بيروت
وَغَيره وَرَوَاهُ شيخ للمصريين لَيْسَ بِثِقَة وَلَا بمأمون يُقَال لَهُ الْحسن بن عفير الْمصْرِيّ عَن يُوسُف بن عدي عَن شريك وَالْبَلَاء فِي ذَلِك من الْحسن بن عفير لِأَن يُوسُف ين عدي ثِقَة لَا يحْتَمل مثل هَذَا وَالْجُمْلَة فِي هَذَا الحَدِيث أَنه لَيْسَ بِذِي أصل وَلَا يثبت عِنْد الْحفاظ من أهل النَّقْل وَلَا يَصح عِنْد ذَوي الْمعرفَة وَالْفضل ١٤٧ أوكل من حدث بِهِ عَن شريك فَهُوَ غير ثِقَة وَلَا مَأْمُون نسْأَل الله حسن السَّلامَة وسلوك سَبِيل الْهدى والاستقامة إِنَّه على ذَلِك قدير
٥٢ - أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله الصُّورِي الْحَافِظ قِرَاءَة مني عَلَيْهِ قَالَ قَرَأت على أبي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْأَزْدِيّ وَهُوَ ينظر فِي كِتَابه مَا قَرَأت قلت أخْبركُم أَبُو الْحسن عَليّ بن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن عبد الْغفار بن عَمْرو بن إِسْمَاعِيل الْأَزْدِيّ حَدثنَا بكر بن سهل حَدثنَا عبد الله بن يُوسُف حَدثنِي خلف بن عمر قَالَ كنت عِنْد مَالك بن أنس فَأَتَاهُ ابْن أبي كثير قاريء الْمَدِينَة فَنَاوَلَهُ رقْعَة فَنظر فِيهَا مَالك ثمَّ جعلهَا تَحت مُصَلَّاهُ فَلَمَّا قَامَ من عِنْده ذهبت أقوم فَقَالَ أثبت يَا خلف فناولني الرقعة فَإِذا فِيهَا رَأَيْت اللَّيْلَة فِي مَنَامِي كَأَنَّهُ يُقَال لي هَذَا رَسُول الله ﷺ فِي الْمَسْجِد فَأتيت الْمَسْجِد فَإِذا نَاحيَة من الْقَبْر قد انفرجت وَإِذا برَسُول الله ﷺ جَالس وَالنَّاس يَقُولُونَ يَا رَسُول الله اعطنا يَا رَسُول الله من لنا قَالَ فَقَالَ لَهُم إِنِّي كنزت تَحت الْمِنْبَر كنزا وَقد أمرت مَالِكًا أَن يقسمهُ فِيكُم فاذهبوا إِلَى مَالك فَانْصَرف النَّاس بَعضهم يَقُول لبَعض مَا ترَوْنَ مَالِكًا فَاعِلا فَقَالَ بَعضهم
1 / 113