الفوائد الحائرية
رقم الإصدار
الأولى المحققة
سنة النشر
شعبان المعظم 1415
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٩٦
الفوائد الحائرية
الوحيد البهبهاني ت. 1205 هجريرقم الإصدار
الأولى المحققة
سنة النشر
شعبان المعظم 1415
وأي عقل يجوز أن يصير أرواث الحمير دفعة - كل واحد منها - آدميا عالما بجميع العلوم، وماهرا في جميع الفنون ومزينا بأنواع الجواهر واليواقيت، إلى غير ذلك.
نعم مع قطع النظر عن العادة يجوزه، وليس عنده مثل اجتماع النقيضين.
الثاني: أن اطمئنان النفس لا يحصل مع تجويز النقيض، اللهم إلا أن تطمئن النفس بمجرد مظنة بسبب وداع.
الثالث: انا لا نجوز أن نقول: اليهودي يعلم أن نبينا عليه السلام ليس بنبي، والمشرك يعلم أن الله ليس بواحد، إلى غير ذلك، وهذا واضح.
نعم نقول موضع يعلم: يظن ويطمئن، لان العلم ما طابق الواقع، بخلاف الظن والاطمئنان.
والرابع: أنه مع تجويز الخطأ كيف يحكم بأنه حكم الله تعالى من دون رخصة من الشرع؟ مع أنه يظهر من الأدلة المنع من الحكم متى ما يجوز النقيض.
وبالجملة يرد عليه ما سبق، وما سيأتي.
صفحة ١٣٠