============================================================
و أما قريب الساحل، فآكام وجبيلات حمر بين قرطل وأقفاف الساحل(1). وهي على قرب فاكثور تراها من بعيد، فاذا قربتها عرفتها، وهي تضرب بالحمرة، وتنجذب أقفاف الساحل() من هناك إلى حدود هيلي، لا يصير فيها علو ولا انخفاض . فأول ما يلقاك خور منجلور، ترى انقطاعته، إذا كنت قريب البر، وترى أقفافه مثل انقطاعة السفينة (2) الكبيرة.
وبعدها جبلة قنبله ، وهي مسلوبة الأطراف تشبه جبل سيبان، وهي التي يجعلونها هيلي دروع . ( وقال قوم ان هيلي دروع0 بقرب هيلي [رأس](4) بينهما مسيرة زام واحد . وأما هذه الجبلة ، فإذا خلفتها رآيت هيلي ، ورتما ترى الاثنتين، وأنت بينهما، إذا صارت هذه الجبلة في الفطية(5)، وجريت بريح طيبة (1) ظ : واقفات للساحل.
(2) ب ، ظ : وتنجذب القفاف إلى القاف الساحل.
(3) ب ، ظ : الشعبة.
(4) زيادة من : ب ، ظ 5) ب: الفطية.
15
صفحة ٢٥٨