============================================================
باشي الذراع إصبع ونصف. يستوي في ثلاث مائة وعشرين النيروز بالفجر، ويبطل ماثآة وأربعين النيروز. ويستوي بعده باشي النثرة . ويصير الفرقد من المشارق مواسيا للجاه . [وهو باشي إصبع إلأ ثمنا . وإذا واسى الفرقد الصغير للجاه ((1) فباشيه ثلاثة أرباع . وهي مسألة قوية يتفرع منها مسائل كثيرة . ولم يكن هذا إلأ في هذا . ولم نترك نجما إلا وجعلنا عليه نكتة و حكمة وقياسا، إلا السماكين وسهيلا ، وهي تجوم شهيرات لكن في قياسها كسور فلذلك تركناها ال و باشي النثرة يستوى في ثلاث مائة وخمسين ، ويبطل في مائة وخمسين النيروز . باشئ إصبع إلا ثمنا وأما باشي الجبهة فنصف إصبع ، بل تميل المنزلة بين الطرف ل والجبمة للجبهة . وما بعد ذلك سوى باشي الزبرة ربع، وإلا القياس الأصلي ، الذي هو في اصطلاح المعالمة عند اعتدال الفرقدين من المشارق عند استقلال الصرفة .
(1) زيادة من ب .
صفحة ٢١٨