============================================================
يغفل عن معرفة هذا القياس إلأ كل جاهل لم يذق لذته، ولا له علم بهذا القياس لأن جملة فوائد فيه . وقد ركبنا عليه نظم القصيدة (1) التى مطلعها شعرا : سهاد حكت عيني عصارة عندم وكل نجوم الليل تسأل عن دمي وشيء قد حكم مثلي بصحته وقوته لم يكن شيئا حقيرا.
فتأءلوا في هذا القياس عند عكسه على جاه خس وتدربجه، ح تدركوا جميع النجوم وحركاتها ودورانها حول القطب ولا تتعلموا نفس الخطوط(") والمسألات الفروعيات التي لا تفيذ، ال ولا يرقى صاحبها ، ولا ينال من العلم ممراده . بل تأثلوا في هذا القياس فإن فيه من ألعلم ما يكفي أحدكم من أول عمره إلى آخره.
ل و يليق أن يكون هذا القياس من تصانيفي، أذكر به بعد موتي.
فإني طردت به سنين كشيرة في أقاليم اشمال من جاه اثنتي عشرة (1) المقصود ميمية الابدال.
(2) ظ، ب لا تتعلمون نقش الفطوط، وفيه غلط وتصحيف.
صفحة ٢١٣