============================================================
إذ قالوا : إنها لثلاثون زاما، ولنا في ذلك دلائل كثيرة يقبلها الخاص والعام، عقليات وتجريبيات وقد شرحنا بعضا((1) منها في الذهبية . ونشرح ما يليق 202 بهذا المكان . الأول أن المركب إذا جرى في الحمارين، وجرى مركب غيره في العقرب، وقطع كل واحد منهما ترقا، فيكون
قطع المركبان ثلاثين زاما، وبينهما زامان. ومركبان غيرهما جرى أحدهما في القطب، والآخر في السلبار، فجميغهما جريا ثمانية عشر زاما، فيكون بينهما زامان. وهذه الأزوام بالسوية، فهذا هو الغلط الظاهر . والدليل الثاني على غلطهم أن مركبا بينه وبين أزاديو واحد وعشرون زاما، فيكون آقرب من مليبار عنه في مطلع السماك لأنها ديرة (2) سهيل، والنعش يحكم على قرب(2 البر وتوسطه مطلع السماك الرامح . فإذا جرى في المطلع الآصلى يأخذ البر بواحد وعشرين زاما . وإذا جرى في السماك وقصد لقرب البر لم يأخذ دند باشي إلأ إذا رق عليها بأحد وعشرين زاما ، (1) زيادة من ب، ظ (2)ت : دائرة.
(3) ظ: على جوي.
163
صفحة ١٦٣