" فلذلك " الأصل الذي يقتضي تقديم الفاعل على سائر معمولات الفعل " جاز (ضرب غلامه زيد) " لتقدم مرجع الضمير وهو (زيد) رتبه فلا يلزم الإضمار قبل الذكر مطلقا، بل لفظا فقط، وذلك جائر " وامتنع (ضرب غلامه زيدا) " لتأخر مرجع الضمير وهو (زيد) لفظا ورتبة، فيلزم الإضمار قبل الذكر، لفظا ورتبة، وذلك غير [1/ 256]
جائر خلافا للأخفش وبان جني ومستندهما في ذلك قول الشاعر:
جزى ربه عني عدي بن حاتم ... ... جزاء الكلاب العاويات وقد فعل
صفحة ٢٤٦