٩ - تَعْيينُ الأسماء المهْمَلَة في الإسْنادِ، أو في المتنِ: كأن يأتي في طريقٍ (مُحَمَّدٌ) مِن غَيرِ ذِكْر ما يُمَيزهُ عن غَيرهِ مِنَ المحَدِّثين، ويكونُ في مشايخِ مَن رواهُ كذلك مَن يُشارِكُهُ في الاسمِ، فتأتي الطُّرُقُ الأخرى فتُمَيزُهُ عن غيرهِ. (^١)
١٠ - التَّمييزُ للمَتْنِ المحَال بهِ على المتنِ المحال عليهِ: كما وقع في كتابِ مُسْلِمٍ، فإنَّهُ يُخَرِّجُ الحديثَ على لفظ بعضِ الرُّواةِ، ويُحيلُ بباقي ألفاظِ الرواة على ذلك اللَّفظِ الذي يُورِدهُ فتارةً يقولُ: مثلهُ، فيحملُ على أنَّهُ نظيرٌ سواء. وتارةً يقولُ: نحوهُ أو معناهُ، فتوجد بينهُما مُخالفةٌ بالزِّيادةِ والنَّقْصِ. (^٢)
١١ - تَعيينُ الإدْراج في الإسنادِ، أو في المتنِ: إذ قَد تأتي روايَةٌ فيها إدراجٌ، وهو ما كانت فيهِ زيادةٌ ليست منهُ، فتأتي الطُّرُقُ الأُخرى للرِّوايةِ فتكشفُ الإدْراج. (^٣)
١٢ - تصحيح بعض الأسماء في السند.
١٣ - الفوائد التي يذكرها المستخرج خاصة إذا كان إمامًا حافظًا مثل الحافظ أبي عوانة الأسفراييني.
(^١) "المرجع السابق نفسه. (^٢) المرجع السابق نفسه. (^٣) انظر الإدراج في: الفصل للوصلِ المدْرج في النَّقْلِ للخطيب البغداديِّ، ط: تحقيق عبدالسَّميع محمد الأنيس، "التبصرة والتذكرة" مع فتح الباقي (١/ ٢٤٦ - ٢٥٢)، "نزهة النظر" (٤٦)، "فتح المغيث" (١/ ٢٢٦ - ٢٣٠)، "تدريب الراوي" (١/ ٢٦٨ - ٢٧١).
1 / 46