6

فوائد ابن الباغبان (مطبوع ضمن كتاب جمهرة الأجزاء الحديثية)

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
فَقُلْتُ: قَتَلَ اللَّهُ سَعْدًا. أَمَا وَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا فِيمَا حَضَرَنَا مِنْ أَمْرِنَا أَقْوَى مِنْ مُبَايَعَةِ أَبِي بَكْرٍ ﵁، خِفْنَا إِنْ فَارَقْنَا، أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَهَا بَيْعَةً، فَإِمَّا تَابَعْنَاهُمْ، فَتَابَعْنَاهُمْ عَلَى مَا نَكْرَهُ، أَوْ نُخَالِفُهُمْ فَيَكُونُ فَسَادًا، وَلا يَغُرَّنَّ امْرَأً، يَقُولُ: إِنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ فَلْتَةً، أَلا إِنَّهَا كَانَتْ فَلْتَةً، وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا، وَلَيْسَ فِيكُمْ مَنْ تُقْطَعُ إِلَيْهِ الْأَعْنَاقُ مِثْلُ أَبِي بَكْرٍ ﵁. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْمَتْنِ وَالْإِسْنَادِ، رَوَاهُ الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْد، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَان، عَنِ الزهري.

1 / 310