108

الحنائيات (فوائد أبي القاسم الحنائي)

محقق

خالد رزق محمد جبر أبو النجا

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

تصانيف

الحديث
١٠٢-[١٠٩] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نصر قال أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ عُمَرَ] (١) بْنِ رَاشِدٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ وَثَنَا وُرَيْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْهَبَّارِيُّ: أُقَلِّبُ طَرَفِي حَيْثُ شِئْتُ فَلَا أَرَى ... كَرِيمًا لَهُ مَنٌّ عَلَيَّ وَلَا فَضْلُ إِذَا كُنْتَ ذَا ثَوْبَيْنِ لم يكسنيهما ... أَمِيرٌ وَسَرْجِي تَحْتَهُ فَرَسٌ عَبْلُ غَنِيتُ حَمِيدًا لا أطالب نائلا ... يجدده وعد ويخلفه مطل وعيش الفتى بالدون من صلب ماله ... أعم وأكفى من غنى ساقه الذل وما استعبد الأحرار إلا اجتداؤهم ... سماحة أقوام بهم عرف البخل تم الجزء الثالث من الفوائد والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم

(١) [[من طبعة السلفي والمخطوط]]

1 / 594