(5) -[5] أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي، نا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، نا أبو عوانة، عن قتادة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر ".رواه مسلم في الصحيح، عن قتيبة بن سعيد (6) -[6] أخبرنا الشيخ أبو محمد المخلدي، أنبا أبو العباس السراج، ثنا قتيبة، نا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، رضي الله عنها، عن وتر رسول الله، صلى الله عليه وسلم فقلت: كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ قالت: " ربما أوتر من أول الليل وربما كان أوتر من آخره، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: وكيف كانت قراءته، أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر وربما جهر، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قلت: كيف كان يصنع في الجنابة، أكان يغتسل قبل أن ينام؟ أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل؛ ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ".رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة (7) -[7] وأخبرنا المخلدي، نا أبو العباس السراج، نا قتيبة بن سعيد، نا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك، عن عروة، عن عائشة، أنها أخبرته: " أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم كان يصلي عشر ركعات بركعتي الفجر ".رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة (8) -[8] أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن يحيى الهروي، نا أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد، نا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من كانت لأخيه عنده مظلمة في عرض أو مال فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل صالح أخذ من سيئاته فجعلت عليه ".رواه البخاري عن آدم، عن ابن أبي ذئب (9) -[9] أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد السليطي، نا أبو حامد أحمد بن محمد الشرقي، نا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن موسى بن عقبة، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بينما أيوب يغتسل عريانا إذ خر عليه جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه، قال: فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غنى بي عن بركاتك ".رواه البخاري في صحيحه، فقال: وقال إبراهيم بن طهمان (10) -[50] حدثنا الشيخ أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا جدي محمد بن إسحاق، ثنا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر، نا موسى بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص الأكبر، أنها سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم " يستعيذ من عذاب القبر ".رواه البخاري في صحيحه، عن معلى، عن وهيب. وعن الحميدي، عن سفيان، كلاهما عن موسى بن عقبة (11) -[10] أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي، نا محمد بن إسحاق الثقفي، نا إسحاق بن إبراهيم، أنبا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن يحيى بن أبي كثير، نا أبو سلمة، عن عائشة، قالت: لم يكن رسول الله، صلى الله عليه وسلم من شهر من السنة أكثر صياما منه في شعبان كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله، عز وجل لا لن يمل حتى تملوا " وكان يقول: " أحب الأعمال إلى الله، عز وجل ما دام عليه صاحبها وإن قل "
صفحة ١٣