الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران عن شيوخه (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!)

علي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي أبو الحسين البغدادي المعدل (المتوفى: 415هـ) ت. 415 هجري
23

الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران عن شيوخه (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!)

محقق

خلاف محمود عبد السميع

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
اللَّهُ مِمَّا قَالُوا﴾ [الأحزاب: ٦٩] الآيَةُ. إِلَى آخِرِهَا " ٦٥١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: " يَنْزِلُ اللَّهُ ﷿ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ " ٦٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، إِمْلاءً، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، وَالْبَرَاءِ، قَالا: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فِي جِنَازَةٍ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا، وَمَعَ النَّبِيِّ ﷺ، غُصْنٌ أَوْ قَضِيبٌ يَنْكُثُ بِهِ الأَرْضَ وَيَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ يَخْفِضُ، ثُمَّ قَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ إِلا وَقَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَبِمَ نَعْمَلُ؟ قَالَ: «اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، السَّعِيدُ مَنْ يُسِّرَ لِعَمَلِ السَّعَادَةِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ يُسِّرَ لِعَمَلِ الشَّقَاءِ» ٦٥٣ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، إِمْلاءً، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سَلْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْد الله، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ ﷺ، فِي عُمْرَةٍ فَأُذِنَ لَهُ، وَقَالَ: «لا تَنْسَانَا يَا أَخِي مِنْ دُعَائِكَ»، قَالَ: فَقَالَ لَهُ كَلِمَةً مَا سَرَّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا، قَالَ شُعْبَةُ: ثُمَّ لَقِيتُ عَاصِمًا بَعْدُ بِالْمَدِينَةِ، فَحَدَّثْتُهُ، فَقَالَ: «أَشْرِكْنَا يَا أَخِي فِي دُعَائِكَ» ٦٥٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ

1 / 212