188

كتاب الفوائد (الغيلانيات)

محقق

حلمي كامل أسعد عبد الهادي

الناشر

دار ابن الجوزي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

السعودية

٢٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ قَالَ: ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَا: ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ يَقُولُ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ هَاهُنَا أَمَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ تُرْكِزَ الرَّايَةَ قَالَ: نَعَمْ، يَعْنِي يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ
٢٩٥ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ الْبَزَّازُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ⦗٢٩٣⦘ قَالَا: ثنا لُوَيْنٌ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا بِالْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ، وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِيهَا إِذْ مَرَّتْ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ ﵇: «هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ؟» قَالُوا: نَعَمُ اسْمُ هَذِهِ السَّحَابُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «وَالْمُزْنُ وَالْغَيَايَةُ»، ثُمَّ قَالَ: تَدْرُونَ مَا بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ " قَالُوا: لَا قَالَ: «فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدٌ وَإِمَّا اثْنَتَانِ وَإِمَّا ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ ⦗٢٩٤⦘ سَنَةً، وَالسَّمَاءُ فَوْقَهَا كَذَلِكَ» حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ ثُمَّ قَالَ: «فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ مَا بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ أَظْلَافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ فَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلَاهُ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ، ثُمَّ اللَّهُ ﷿ فَوْقَ ذَلِكَ»

1 / 292