فتوى في وقف مجاور للحرم

ابن حجر العسقلاني ت. 852 هجري
15

فتوى في وقف مجاور للحرم

تصانيف

والغرض من إيراد هذه المواضع أن يعلم أن كل خليفة تعرض للتجديد وفعله يلزم من ذلك تغيير ما عمله الذي كان قبله، وقد فعلوا ذلك خلفا عن سلف بغير نكير عليهم، بل كانوا يستحسنون ذلك لما فيه من المصلحة لأهل المكان، بل ولأهل الآفاق.

وإذا تقرر ذلك، فجائز أن يكون الجدار الموجود الآن من الجهات كلها هو الذي بناه؛ الذي جدد المسجد ووسعه أخيرا.

صفحة ٣٤