فحسب الرجل الواحد الواحدة.»
وعلى خلاف دعوى الربوبية كان المعز هذا - وهو أعلمهم بالتنجيم - يقول كما روى عنه القاضي النعمان في كتاب «المجالس والمسايرات»: «من نظر في النجامة ليعلم عدل السنين والحساب ومواقيت الليل والنهار وليعتبر بذلك عظيم قدرة الله جل ذكره، وما في ذلك من الدلائل على توحيده لا شريك له فقد أحسن وأصاب، ومن تعاطى بذلك علم غيب الله والقضاء بما يكون فقد أساء وأخطأ.»
وكان العزيز كالمعز في هذا المعتقد كما قال أخوه تميم في إحدى قصائده:
ولما اختلفنا في النجوم وعلمها
وفي أنها بالنفع والضر قد تجري
فمن مؤمن منا بها ومكذب
ومن مكثر فيها الجدال وما يدري
ومن قائل تجري بسعد وأنحس
وتعلم ما يأتي من الخير والشر
فعلمتنا تأويل ذلك كله
صفحة غير معروفة