============================================================
اي رجت آن ستريح بمضيرها الينا ولا ترى ذلك ما دمنا نسير في بالاده لسعة بلاده وأعماله وكثرة تصرفنا فيها في خدمته وتحت ركابه: وقال أيضا يودعه من قصيدة أولها: نسيت وما أسى عتابا على الصد (ولا خفرا زادت به حمرة الخد)(55) وفيها: فاما تريني لا اقيسم ببلدة فآفة غمدي في دلوقي من حدي(57) (عمر)* روايته نسيت(57) وحكنى بعض من قرأ على المتنبي نسيت * وقال لنا عند القراءة لو كان بسيت لقال فما أنسى كما تقول نأيت الناس فنا وأيت مثل زيد * سيف دلوق: سريع السلة، أي : فكثرة حركتي وتصرفي يسخفني ويغيرني ويرت بزتي وظاهري وفيها: كفانا الربيع العيس ( من) بر كاته فجاءته لم تسمع حداء سوى الرعد أي : ففيه مرعاها ومشربها وانرعد بصوته كالحادي لها فلم تحوجهم الى حداء الا تراه يقول بعد هذا وقيها: 55) البيت في العكبرى 11/2.
(56) تقل الواحدى شرحه عن أبي الفتح واعترض عليه 752 4) عو عمر "التمانيتي تلميذ ابن جتي (57) قال الواحدي 756 (ومن روى نسيت بضم النون كان معناه الحبسب:)
صفحة ٦٤