فتح الرحمن بشرح زبد ابن رسلان
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
فقوله: (سنة الغسل) مفعول مقدم لـ (نوى)، وقوله: (لأكبرا) متعلق بـ (نوى)، وقوله: (جرد عن ضد) جملة وقعت صفة لـ (أكبر)، ونائب فاعل (جُرِّد) ضمير عائد عليه، ولا يصح جعل قوله: (لأكبر ...) إلى آخره جملة حالية من (الغسل)، وألف (لأكبرا) و(الأصغرا) للإطلاق.
[تتمة سنن الغسل]
(وشعرًا ومعطفًا تعهد ... وأدلك، وثلث، وبيمناك ابتد)
أمر المصنف المغتسل في هذا البيت بأشياء من سنن الغسل:
أحدها: أن يتعهد شعر رأسه ولحيته؛ بأن يخلله بالماء قبل إفاضته عليه؛ ليكون أبعد عن الإسراف في الماء.
ثانيها: أن يتعهد معاطف بدنه؛ أي: أمكنة الالتواء بالغسل؛ خوفًا من عدم وصول الماء إليها، فيأخذ كفًا من الماء، ويضع الأذن برفق عليه؛ ليصل إلى معاطفها.
ثالثها: أن يدلك من بدنه ما تصل إليه يده؛ خروجًا من خلاف من أوجبه.
رابعها: أن يثلث غسل جميع البدن كالوضوء، فيغسل رأسه ثلاثًا، ثم شقه الأيمن ثلاثًا، ثم شقه الأيسر ثلاثًا، فإن اغتسل في ماء جار .. حصل التثليث بجريان الماء عليه ثلاث جريات، أو في راكد .. حصل بانغماسه فيه ثلاثًا؛ بأن يرفع رأسه وينقل قدميه، أو يتحرك فيه ثلاثًا.
خامسها: أن يبتدئ باليمين؛ للخبر المتفق عليه، فيبتدئ بشق رأسه الأيمن قبل الأيسر، ثم بشق بدنه الأيمن قبل الأيسر.
(وتتبع الحيض بمسكٍ، والولا .... مسنونه: حضور جمعةٍ، كلا)
(عبدين، والإفاقة، الإسلام .... والخسف، الاستسقاء، والإجرام)
(دخول مكة، وقوف عرفه .... والرمي، والمبيت بالمزدلفة)
(وغسل من غسل ميتًا كما .... لداخل الحمام أو من حُجما)
1 / 209