الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني
محقق
أبو مصعب «محمد صبحي» بن حسن حلاق [ت ١٤٣٨ هـ]
الناشر
مكتبة الجيل الجديد
مكان النشر
صنعاء - اليمن
وهذا النوع من الشرك مما ينافي كمال التوحيد في عبادة الله- ﷿ ويناقضه، وهو وإن كان لا يخرج من الملة فإن صاحبه على خطر عظيم، ينقص من أجره شيء كثير، وقد يحبط منه العمل الذي وقع فيه هذا الشرك. وفي هذا ذكر الشوكاني- ﵀ أحاديث كثيرة (١).
. ذكر نماذج من الأعمال الشركية، وكلام الشوكاني عنها:
تناول الشوكاني- ﵀ نماذج من الأعمال الشركية التي يجب على كل مسلم معرفتها ليسلم منها، وليكون على بينة من أمرها حتى لا يقع فيها:
١ - الاستغاثة بغير الله:
كالاستغاثة بالأموات، والاستعانة بهم، ومناجاتهم عند الحاجة، وتعظيم قبورهم، واعتقاد أن لهم قدرة على قضاء حوائج المحتاجين، وإنجاح طلبات السائلين (٢)
٢ - النذر لغير الله:
وهي نذر في معصية، وهي من النذر الذي لا يبتغى به وجه الله (٣).
٣ - الذبح لغير الله (٤)
٤ - الحلف بغير الله:
كالحلف بالنبي، أو الكعبة، أو الأمانة، أو الحياة، أو بولي من الأولياء، أو بالشرف أو بغير ذلك من المخلوقات، كل ذلك من الشرك الأصغر.
(١) انظر قطر الولي ص ٤٥٧ - ٤٥٩، وفتح القدير (٣/ ٣١٩). و" الدر النضيد في إخلاص التوحيد " وهو ضمن هذا القسم- العقيدة- برقم (٤). (٢) انظر " الدر النضيد في إخلاص التوحيد" وهو ضمن هذا القسم- العقيدة- برقم (٤) و"فتح القدير" (٢/ ٤٥٠). (٣) انظر " شرح الصدور في تحريم رفع القبور " وهي ضمن كتاب " الفتح الرباني" - الفقه- و" أدب الطلب ومنتهى الأرب " ص ١٧٩ بتحقيقي. (٤) انظر " فتح القدير " (١/ ١٧٠) و" نيل الأوطار " (١٠/ ٦٨) و"شرح الصدور".
1 / 106