فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

صفوت محمود سالم ت. 1443 هجري
88

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

الناشر

دار نور المكتبات

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

جدة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

١٠- النبر (لسببٍ لفظيّ): النبر لغة: هو شدة الصياح، رفع الصوت، الهمز. والنَبْرةُ: هي الورم في الجسم. وَنبَرْتُ الكلمة: جعلت لها همزةً. واصطلاحًا: هو ضغط زائد على الحرف. علة النبر: تختلف من موضع إلى آخر. حالات النبر في القرآن الكريم خمسة: عند الوقف على المشدد نحو: مُسْتَقِرٌّ، أَضَلُّ، الْمَسِّ. وعلة النبر في هذه الحالة: إشعار السامع أن الحرف المشدد عبارة عن حرفين. ويستثنى من ذلك شيئان: - الحروف المقلقلة المشددة، مثل: وَتَبَّ، الْحَجِّ، الْحَقُّ، فإن لها نطقًا لا علاقة له بالنبر. - النون والميم المشددتان، مثل: وَلاَ جَآنٌّ، عَمَّ، لَكِنَّ، ويُعاض عن تشديدهما بالغنة. ٢- عند الوقف على الهمزة المسبوقة بحرف مدٍّ أو لين، مثل: السَّمَآءِ، وَجِيءَ، السُّوءُ، شَيْءٍ، السَّوْءِ. وعلة النبر في هذه الحالة: الحرص على عدم تضييع الهمزة بعد انشغال الفم بإخراج حرف المد. ٣- عند النطق بألف بعدها حرف مشدّد مثل: الضَّآلِّينَ، وَلصَّآفَّاتِ، حَآدَّ. وعلة النبر في هذه الحالة: الحرص على عدم ضياع الحرف المشدد بعد انشغال الفم بإخراج حرف المد، وحتى يُعطَى الحرف المشدد حقه من النبر، وحتى يَشعر

1 / 123