فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

صفوت محمود سالم ت. 1443 هجري
78

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

الناشر

دار نور المكتبات

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

جدة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

٢- إن كان ثالث حرفٍ في الفعل المبدوءِ بهمزة الوصل مفتوحًا أو مكسورًا نبدأ بالكسر، مثل " اِرْتَضَى "، " اِهْدِنَا ". وأحيانًا نبدأ بكسر همزة الوصل في بعض الأفعال، والحرف الثالث فيها مضموم؛ مثل: " اِمْشُواْ "، " اِئْتُونِي "، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الكلمة أصلها (امشِيُوا) فنُقلت ضمةُ الياء إلى الشين، وحذفت الياء تخفيفًا. وكذلك " ائْتُونِي ": أصلها (ائتِيُوني) فنقلت ضمت الياء إلى التاء وحذفت الياء تخفيفًا، فابتُدئ بالكسر، نظرًا للأصل. وعمومًا الكسر في أربعة أفعال فقط هي "امْشُواْ"، "اقْضُواْ"، "ابْنُواْ"، وَ"ائْتُواْ" كيفما وردت، كما في نظم العلاّمة المتولي: "غنية المقرئ". أما كلمة: (امضوا) حال الابتداء بها فإنها تكون بالكسر في غير القرآن الكريم، لأنها وردت فيه بالواو "وَامْضُواْ". ثانيًا: في الأسماء: نبدأ بالكسر، مثل "ابْتِغَآءَ"، "اسْتِغْفَارًا"، وكذلك أيضًا الأسماء الآتية نبدأها بالكسر، وهي: اِبْنُ، اِبْنَتَ، اِمْرِئٍ، اِمْرَأَةُ، اِثْنَيْنِ، اِثْنَتَيْنِ، اِسْم. أما لام التعريف فنبدأها بالفتح مثل "اَلْكِتابَ"، "اَلْحَآقَّةُ".

1 / 112