فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

صفوت محمود سالم ت. 1443 هجري
73

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

الناشر

دار نور المكتبات

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

جدة - المملكة العربية السعودية

تصانيف

كلمة " سُنَّتَ": رسمت بالتاء المبسوطة في المواضع الآتية: ١- سورة فاطر في ثلاثة مواضع من آية واحدة هي: أ- " سُنَّتَ الأَوَّلِينَ" [٤٣] . ب- " فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلًا " [٤٣] . ج- " وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلًا " [٤٣] . ولهذا أشار الناظم بقوله (كُلًاّ) أي كل مواضع سورة فاطر. ٢- سورة الأنفال في قوله تعالى: " وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ" [٣٨] . ٣- سورة غافر في قوله تعالى: " سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ " [٨٥]، في آخر السورة، وهذا معنى قوله (وَأُخْرَى غَافِرِ)، وليس معناه أن هناك موضعين في السورة والمراد هو الأخير. كلمة " قُرَّتُ عَيْنٍ": رسمت هذه الكلمة بالتاء المبسوطة في سورة القصص في قوله تعالى: " قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ" [القصص ٩] . كلمة " وَجَنَّتُ": رسمت بالتاء المبسوطة في (وَقَعَتْ)، أي سورة الواقعة في قوله تعالى: " وَجَنَّتُ نَعِيمٍ" [٨٩]، وهي مبسوطةٌ فيه لآنها مفتوحة في وجوه هؤلاء المقرّبين. وما عداه فقد رسم بالتاء المربوطة. وأما موضع المعارج: " أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ" فالتاء فيه مربوطة، لأن الجنة مغلقة أمامهم، فهم يطمعون فيها ولا يدخلونها.

1 / 106