فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد
الناشر
دار نور المكتبات
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
جدة - المملكة العربية السعودية
تصانيف
٥- (لُقْمَانُ) أي موضع سورة لقمان، وَهُوَ: " أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ لِيُرِيَكُم مِّنْءَايَتِهِ" [٣١] .
٦- (ثُمَّ فَاطِرٌ) في قوله تعالى: " يَأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ" [الآية ٣] .
٧- (كَالطُّورِ) في قوله تعالى: " فَذَكِّرْ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلاَ مَجْنُونٍ" [الآية ٢٩] .
٨- (عِمْرَانَ) في قوله تعالى: " وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً" [آية ١٠٣] .
وما عدا ذلك فرسم بالتاء المربوطة.
كلمة " لَعْنَتَ": ثم ذكر الناظم كلمة قرآنية جديدة رسمت بالتاء المبسوطة وهي كلمة " لَعْنَتَ"
فِي المواضع التالية:
١- (عِمْرَانَ. لَعْنَتَ: بِهَا) فكلمة بها عائدة على آخر مذكور وهو سورة آل عمران في قوله تعالى: " ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَذِبِينَ" [آل عمران ٦١]، فرسمت بالتاء المبسوطة.
٢- (وَالنُّورِ) في الموضع الأول من سورة النور وَهُوَ قوله تعالى: " وَالْخَمِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَذِبِينَ" [النور ٧]، أما الموضع الثاني فتاؤه مربوطة.
وما عدا هذين الموضعين فقد رسم بالتاء المربوطة.
ثم قال الناظم ﵀:
وَامْرَأَتٌ: يُوسُفَ، عِمْرَانَ، الْقَصَصْ ... تَحْرِيمُ. مَعْصِيَتْ بِـ: قَدْ سَمِعْ يُخَصّ
شَجَرتَ: الدُّخَانِ. سُنَّتْ: فَاطِرِ ... كُلًاّ، وَالاَنْفَالِ، وَأُخْرَى غَافِرِ
1 / 104