الفتح المبين بشرح الأربعين
الناشر
دار المنهاج
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
مكان النشر
جدة - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) أخرج البخاري (٦٣٨٢) عن سيدنا جابر بن عبد اللَّه ﵄ قال: كان النبي ﷺ يعلمنا الاستخارة في الأمور كلِّها كالسورة من القرآن: "إذا همَّ بالأمر. . فليركع ركعتين ثم يقول: اللهم؛ إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم؛ إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله-. . فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري، وآجله-. . فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، يسمي حاجته". (٢) أخرج نحوه الشاشي في "مسنده" (١٨٥) عن سيدنا سعد بن أبي وقاص ﵁. (٣) أخرجه بنحوه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٩٣) عن سيدنا أنس ﵁.
1 / 109