107

الفتح الكبير

محقق

يوسف النبهاني

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
(١٢٠٥) «(ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلَا يُشَبِّكْ بَيْنَ أصابِعِهِ فإنَّ التَّشْبِيكَ مِنَ الشَّيْطانِ وإنَّ أحَدَكُمْ لَا زَالَ فِي صلاةٍ مَا دامَ فِي المَسْجِدِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ» (حم) عَن مولى لأبي سعيد الْخُدْرِيّ. (١٢٠٦) «(ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلَا يَضَعْ نَعْلَيْهِ عنْ يَمِينِهِ وَلَا عَن يَسارِهِ فَتَكُونُ عَنْ يَمِينِ غَيْرِهِ إِلاَّ أنْ لَا يَكُونَ عَنْ يَسارِهِ أحَدٌ وَلْيَضَعْهُما بَيْنَ رِجْلَيْهِ» (د ك هق) عَن أبي هُرَيْرَة. (١٢٠٧) «(ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلَمْ يَدْرِ زَادَ أمْ نَقَصَ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وهُوَ قاعِدٌ فإِذا أتاهُ الشَّيْطان فَقَالَ إِنَّكَ قَدْ أحْدَثْتَ فَلْيَقُلْ فِي نَفْسِهِ كَذَبْتَ إلاَّ مَا وَجَدَ رِيحًا بِأنْفِهِ أوْ سَمِعَ صَوْتًا بِأُذُنِهِ» (حم د حب ك) عَن أبي سعيد. (١٢٠٨) «(ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلَمْ يَدْرِ كَيْفَ صَلَّى فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جالِسٌ» (ت هـ) عَن أبي سعيد. (١٢٠٩) «(ز) إِذا صَلَّى أحدكُم فَلْيَأتَزِرْ وَلْيَرْتَدِ» (حب هق) عَن ابْن عمر. (١٢١٠) «إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدأ بِتَحْمِيدِ الله تَعَالَى والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لِيُصَلِّ على النَّبِيِّ ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ» (د ت حب ك هق) عَن فضَالة بن عبيد. (١٢١١) «(ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُتِمَّ رُكُوعَهُ وَلَا يَنْقُرْ فِي سُجُودِهِ فإِنَّمَا مَثَلُ ذَلِكَ كَمَثَلِ الجائِعِ يَأكُلُ التَّمْرَةَ والتَّمْرَتَيْنِ فَماذا يُغْنِيانِ عنهُ» (تَمام وَابْن عَسَاكِر) عَن أبي عبد الله الْأَشْعَرِيّ. (١٢١٢) «(ز) إِذا صَلَّى أحَدُكُم فَلْيَجْعَلْ تِلْقاءَ وَجْهِهِ شَيْئا فإنْ لَمْ يَجِدْ شَيْئًا فَلْيَنْصِبْ عَصًا فإنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ عَصًا فَلْيُخَطِّطْ بَيْنَ يَدَيْهِ خَطًا ثُمَّ لَا يَضُرُّهُ مَا مَرَّ أمامهُ» (عب حم د هـ حب) عَن أبي هُرَيْرَة. (١٢١٣) «(ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ ولْيدْنُ مِنْ سُترتِهِ لَا يَقْطَعُ الشَّيْطانُ علَيْهِ صلاتهُ» (حم د ن حب ك) عَن سهل بن أبي حثْمَة. (١٢١٤) «(ز) إِذا صَلَّى أحدُكُمْ فَلْيُصَلِّ إِلَى سُتْرَةٍ ولْيَدْنُ مِنْها وَلَا يَدَعْ أحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ فإنْ جاءَ أحَدٌ يَمُرُّ فلْيُقاتِلهُ فإنَّهُ شَيْطانٌ» (د هـ حب هق) عَن أبي سعيد.

1 / 119