254

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

محقق

مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران

الناشر

دار عالم الفوائد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هجري

تصانيف

الحديث
يَخْرم، ثم لا يقيم حتى يخرج النبي ﷺ، فإذا خرج أقام حين يراه» رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي (١) (*) .
٦٨٨ - وعن أبي مسعود أن النبي ﷺ قال: «لا يمنعن أحدكم أذان بلال من سُحُوره، فإنه يؤذن أو ينادي بليل ليَرْجع قائمكم ويوقظ نائمكم» رواه الجماعة إلا الترمذي (٢) .
٦٨٩ - وعن سَمُرَةَ بن جندب قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يغرنكم من سُحوركم أذان بلال، ولا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يتسطير هكذا» يعني معترضًا، رواه مسلم وأحمد والترمذي (٣)، ولفظهما: «لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المسُتْطَير في الأفق» .
٦٩٠ - وعن ابن عمر أن النبي ﷺ قال: «إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم» متفق عليه (٤)، ولأحمد والبخاري (٥): «فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر»، ولمسلم (٦): «ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا» .

(١) أحمد (٥/٩١)، مسلم (١/٤٢٣) .
(٢) البخاري (١/٢٢٤، ٥/٢٠٣٠، ٦/٢٦٤٧)، مسلم (٢/٧٦٨)، أبو داود (٢/٣٠٣)، النسائي (٢/١١، ٤/١٤٨)، ابن ماجه (١/٥٤١)، أحمد (١/٣٨٦، ٣٩٢، ٤٤٥) .
(٣) مسلم (٢/٧٦٩، ٧٧٠)، أحمد (٥/١٣، ١٨)، الترمذي (٣/٨٦) .
(٤) البخاري (١/٢٢٤، ٢/٦٧٧)، مسلم (٢/٧٦٨)، أحمد (٢/٩، ٥٧، ٦٢، ٦٤، ٧٣، ٧٩، ١٠٧) .
(٥) أحمد (٢/١٣٢)، البخاري (٢/٦٧٧) .
(٦) مسلم (٢/٧٦٨) .
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: جاء في مقدمة التحقيق هذا الاستدراك:
أخرجه بهذا اللفظ أحمد ومسلم كما هو مخرج، وأخرجه أحمد (٥/١٠٦) وأبو داود (١/٢١٣)، وابن ماجه (١/٢٢١)، بلفظ "كان رسول الله يصلي إذا دحضت الشمس" وأخرجه أحمد (٥/١٠٦) بلفظ "كان بلال يؤذن إذا دحضت الشمس" ولم أجده عند النسائي وهو عند البيهقي (١/٣٨٥، ٢/١٩) .

1 / 224