فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار
محقق
مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران
الناشر
دار عالم الفوائد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
تصانيف
الحديث
٢١٩ - وعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «إن طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه» أخرجه الترمذي (١)، وقال: حسن غريب.
[١/٥٠] باب ما جاء في الخلوق
٢٢٠ - عن أنس قال: «نهى رسول الله ﷺ أن يتزعفر الرجل»، وفي أخرى «نهى عن التزعفر» يعني للرجال، أخرجه الجماعة (٢)، وقال الترمذي: ومعنى كراهية التزعفر للرجال: أن يتطيبوا به.
٢٢١ - وعن أنس «أن رجلًا دخل على رسول الله ﷺ وعليه أثر صُفرة، وكان رسول الله ﷺ قلما يواجه رجلًا في وجهه بشيء يكرهه، فلما خرج، قال: لو أمرتم هذا أن يغسل عنه هذا؟» أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي (٣)، وفي إسناده مقال.
٢٢٢ - وعن الوليد بن عقبة قال: «لمّا فتح رسول الله ﷺ مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح رءوسهم، فجيء بي إليه وأنا مخلّق، فلم يمسني من أجل الخلوق» رواه أبو داود (٤) بإسناد ضعيف.
٢٢٣ - وعن أبي هريرة قال: «جاء رجل إلى النبي ﷺ، وعليه ردع من
(١) الترمذي (٥/١٠٧) . (٢) البخاري (٥/٢١٩٨)، مسلم (٣/١٦٦٢)، أبو داود (٤/٨٠)، النسائي (٥/١٤١، ٨/١٨٩)، الترمذي (٥/١٢١)، أحمد (٣/١٠١) . (٣) أبو داود (٤/٨١، ٢٥٠)، وهو عند أحمد (٣/١٣٣، ١٥٤، ١٦٠) . (٤) أبو داود (٤/٨٠) .
1 / 81