فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار
محقق
مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران
الناشر
دار عالم الفوائد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
تصانيف
الحديث
١٩٧ - وعن أبي رِمْثَةَ قال: «كان النبي ﷺ يخضب بالحناء والكتم» رواه أحمد (١)، وفي لفظ لأحمد والنسائي وأبي داود (٢) «أتيت النبي ﷺ مع أبي وله لمّة بها ردع من حناء»، وفي لفظ للترمذي (٣) من حديثه قال: «أتيت النبي ﷺ ورأيت الشيب أحمر» قال الترمذي: هذا أحسن شيء رُوي في هذا الباب.
قوله: «ثَغامة» بثاء مثلثة مفتوحة ثم غين معجمة مخففة، قال في "الدر النثير": الثغامة نبت أبيض الزهر والثمر يُشبَّهُ بياضُ المشِيْبِ به. قوله: «السِّبِتيَّة» بكسر السين في "مختصر النهاية": السِّبت بالكسر: جلود البقر المدبوغة بالقرض يتخذ منها النعال، سُميت بذلك لأن شعرها قد سبت عنها، أي: حُلق وأُزيل، وقيل: لأنها انسبتت بالدباغ، أي: لانت. قوله: «الكتم» نبت صباغه أسود إلى حمرة، والجمع بينهما يقع لونه بين السواد والحمرة. قوله: «لمّة» اللِمّة بكسر اللام وتشديد الميم: الشعر المجاوز شحمة الأذن. قوله «ردع» بالعين المهملة، أي: لطخ.
[١/٤٧] باب جواز اتخاذ الشعر وإكرامه واستحباب تقصيره
ونهي المرأة أن تحلق شعرها
١٩٨ - عن عائشة قالت: «كان شعر النبي ﷺ فوق الوفرة (٤) ودون الجمة» رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي (٥) .
(١) أحمد (٤/١٦٣) . (٢) أحمد (٢/٢٢٧، ٤/١٦٣)، أبو داود (٤/٨٦) . (٣) الترمذي في الشمائل (١/٦٠) (٤٥)، وهو عند أحمد (٢/٢٢٧) . (٤) في الأصل: فوق الترقوة. (٥) أبو داود (٤/٨١، الترمذي (٤/٢٣٣)، ابن ماجه (٢/١٢٠٠)، أحمد (٦/١١٨) .
1 / 75