44

الفتح على أبي الفتح

محقق

عبد الكريم الدجيلي

الناشر

دار الشؤون الثقافية العامة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٧ م

مكان النشر

بغداد - العراق

مراجع لعقله صبور
على عزائه، مغتفر للعظائم. وهذا معنى مطروق كثيرًا لا يفتقر فيه إلى أحد. وفي البيت الذي يليه تبيان لما أراد وإنما هو معنى قول أبي تمام:
أتصبر للجلى عزاء وحسبه ... فتؤجر أو تسلو سُلُوَّ البهائم
وقال محمود الوراق:
إذا أنت لم تصبر عزاء وحسبة ... صبرت على الأيام صبر البهائم
وإلى هذا أشار بقوله:
سهرت بعد رحيلي وحشة لكُمُ ... ثم استمرّ مريري وارعوى الوسن
وقوله:
ذكرت به وصلًا كأن لم أفز بهِ ... وعيشًا كأني كنتُ أقطعُهُ وَثبا
أراد بالمصراعين جميعًا قصر زمان الوصل. فأما المصراع الأول

1 / 78