فتح الوصيد في شرح القصيد - ت أحمد الزعبي

علم الدين السخاوي ت. 643 هجري
43

فتح الوصيد في شرح القصيد - ت أحمد الزعبي

محقق

رسالة دكتوراه، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان - كلية الدراسات العليا والبحث العلمي قسم التفسير وعلوم القرآن ١٩٩٨ م

الناشر

مكتبة دار البيان للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

في إقراء القراءات ومعرفة وجوهها وتقرير علومها، مع المعرفة التامة بالحديث، والنحو، واللغة وغير ذلك مما انفرد به، واعترف له به أهل عصره ومن بعدهم، وانتفع به جماعة من الأجلاء، وارتقوا ببركته إلى المناصب العلية والمراقي السَّنِيَّة». قال الإمام أبو إسحاق الجعبري (^١): «كان إمامًا في علوم القراءات، ناصحًا لكتاب الله، متقنًا لأصول العربية رُحْلَةً في الحديث، لا يجلس للإقراء إلا متطهرًا». وقال الصلاح الصفدي (^٢): «كان إمامًا علامةً نبيلًا، محققًا ذكيًا، حافظًا للحديث كثير العناية به». قال الإمام ابن الجزري (^٣): «هو ولي الله العلامة أحد الأعلام الكبار المشهورين في الأقطار كان إمامًا كبيرًا أعجوبة في الذكاء آية من آيات الله». قال القسطلاني (^٤): «هو الإمامُ العارِفُ، الوَليُّ الكاشف، قطب دائرة القراء، وحامل لواء الإقراء، أربى في فصاحته على سحبان، كان علم المهتدين، وحجة السالكين، متكلمًا بنور بصيرةٍ تشرق على السرائر، ولايته أشهر من الشمس وأضوأ من القمر، فهو الولي الذي ما شكّ أحدٌ بحمد الله في صدق ولايته، والإمام الذي ودَّ كل إمام أن يصلى خلفه ليعدَّ من جماعته».

(^١) كنز المعاني مخطوط ورقة ٩. (^٢) نكت الهميان ٨٢٨. (^٣) غاية النهاية ٢/ ٢٠. (^٤) مختصر المواهب ص ٤٩.

1 / 50