157

فتح الوصيد في شرح القصيد - ت أحمد الزعبي

محقق

رسالة دكتوراه، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان - كلية الدراسات العليا والبحث العلمي قسم التفسير وعلوم القرآن ١٩٩٨ م

الناشر

مكتبة دار البيان للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

الحال، والمترجم عنها ظل الرزانة، أي: متوجًا مشبهًا ذلك، وجعل الرزانة هي التي تقصده كأنها تفتخر به وتتزين بأن تضله لكثرة خلال الخير فيه مبالغةً في مدحه.
ومعنى البيت مأخوذٌ من قول الفضيل ﵀: حامل القرآن حامل راية الإسلام.
وكان عمر ﵁ يستشير القرّاء في المهم من الأمور وإن كان غيرهم أسنَّ منهم.
قال ابن عباس - وكان وقافًا عند كتاب الله سبحانه، وأشار بقوله إذا كان أمةً -: إلى أنه لا ينبغي أن تكون حروف القرآن مبلغ القارئ من العلم فإنَّ المقتصر على/ ذلك لا يُعَدُّ قدوةً.
قال مالك ﵀: يؤمُّ القومَ أفقههم.
قيل: فأقرأهم.
قال: قد يقرأ من لا. فسَّرَه أصحابُه بمن لا يرضى حالُه.

1 / 177