فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

زكريا الأنصاري ت. 926 هجري
75

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

محقق

محمد علي الصابوني

الناشر

دار القرآن الكريم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التفسير
وبقوله " والَّذينَ يُؤْمنونَ بما أُنزلَ إِليكَ ". ٢ - قوله تعالى: (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. .) سمَّى ما مضى بأنه " بين يديه " لغاية ظهور أمره. ٣ - قوله تعالى: (إنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) . قدَّم الأرضَ على السماء هنا وفي موضع من " يونس " و" إبراهيم " و" طه " و" العنكبوت ". . عكْسَ الغالبِ في سائر الآيات، لأن المخاطبين في الخمس كائنون في الأرض فقط، بخلافهم في غيرها كذا قيّد. ٤ - قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ. .) . إن قلت: كيف قال ذلك و" مِنْ " للتبعيض، وقال في

1 / 78