فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

زكريا الأنصاري ت. 926 هجري
57

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

محقق

محمد علي الصابوني

الناشر

دار القرآن الكريم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التفسير
قوله " فإِمْسَاكٌ بمعْروفٍ " وقوله " فأمسكوهنَّ ". ومناسبة تخفيف وتشديد ما هناك ما قبله من قوله " لم يخرجوكم " وقولِه " أَنْ تَبَرُّوهُمْ " وخُفَف في الطلاق قولُه " فأمسكوهنَّ بمعروف " لمناسبة تخفيفه ما قبله من قوله " لا تُخرجوهنَّ من بيوتهنَّ ". ٩٧ - قوله تعالى: (وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) . فإن قلتَ: عزمُهم الطَّلاق ممَّا يُعلم لا ممَّا يُسمع، فكيف قال " إن الله سميع "؟ قلتُ: العازم على الشيء يُحدِّث به نفسه، وحديث النَّفس ممَّا يسمعه الله ووسوسة الشيطان، مع أن الغالب في عزم الطلاق المقاولة مع الزوجة. ٩٨ - قوله تعالى: (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ. .) . أفعل ههنا بمعنى فاعل. ٩٩ - قوله تعالى: (ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليَوْمِ الآخِرِ. .) .

1 / 60